إعاقة وإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


إعاقتي لاتعيق إرادتي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخصائص اللغويه للمعاقين عقليا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
منى
عضو مشارك



عدد المساهمات : 44
تاريخ التسجيل : 26/04/2010

الخصائص اللغويه للمعاقين عقليا Empty
مُساهمةموضوع: الخصائص اللغويه للمعاقين عقليا   الخصائص اللغويه للمعاقين عقليا Emptyالثلاثاء أبريل 27, 2010 8:48 am

الخصائص اللغويه للمعاقين عقليا

--------------------------------------------------------------------------------

أولاً: الخصائص اللغوية للمعاقين عقلياً:
لقد أجريت العديد من الدراسات حول مظاهر وخصائص النمو اللغوي عند المعوقين عقلياً ومقارنتها بمظاهر النمو اللغوي عند الأطفال العاديين، وأشارت هذه الدراسات إلى أن الاختلاف بين العاديين والمعوقين عقلياً هو اختلاف في درجة النمو اللغوي ومعدله.
لقد بينت دراسة سبرادلن أن أكثر المشكلات اللغوية شيوعاً لدى المعوقين عقلياً هي مشكلات النطق والتأتأة، وقلة عدد المفردات اللغوي، وضعف بناء القواعد اللغوي، وتبقى شيوع مشكلات اللغة عند المعوقين عقلياً اكثر منها عند العاديين.
وقد أظرت بعض الدراسات وجود علاقة ارتباطية بين درجة الإعلاقة العقلية ومظاهر الإضطرابات اللغوية فالأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة يتأخرون في الكلام لكنهم نادراً ما يعانون من البكم. بينما نادراً ما تخلو لغة ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة والبسيطة من اضطرابات لغوية ويشيع البكم بين الأطفال شديدي الإعاقة ويكون مستوى اللغة لدى هذه الفئة بدائياً فهم يصدرون أصواتاً وألفاظاً غير مفهومة وكلامهم يعوزه الوضوع والمعنى والترابط.
تبين الدراسة أن النمو اللغوي لدى الأطفال العاديين والمعوقين عقلياً يتم وفقاً لأسس ومراحل متشابهة، إلا أن الاختلاف هو في معدل النمو، حيث أن المعوقين عقلياً أبطأ من العاديين في اكتسابهم اللغة.
كما تبين الدراسات أن الأضطرابات اللغوية متوقعة عند الأطفال اعاديين والمعوقين عقلياً، إلا أن نسبة شيوع تلك الإضطربات أعلى لدى المعوقين عقلياً منها لدى الأفراد العاديين.
ويعتبر الكشف عن العجز في النمو اللغوي والإضطرابات المتعلقة به من الخطوات الأساسية لوضع برنامج تدريب أو علاجي مناسب، ويتم ذلك عادة من خلال إتباع أسلوب الملاحظة المباشرة للطفل أو باستخدام أحد مقاييس اللغة أو كليهما معاً. (الروسان،2001).

ثانياً: الضعف العقلي وعلاقته بتأخر الكلام:
تؤكد الدراسات الطبية والتربوية إلى أن أي شكل من أشكال الضعف العقلي يؤثر في تطور الكلام وفي القدرة على النطق والتعبير، وقد تبين بأن تأخر الكلام الناجم عن ضعف في القدرة العقلية يأخذ صوراً وأشكالاً متعددة، فهو إما أن يكون على شكل إحداث أصوات لا دلالة لها يستخدمها الطفل المتأخر عقلياً كوسيلة للتخاطب والتفاهم، وهو في هذه الحالة يكون أقرب للطفل الأصم، الأبكم، وإما أن يكون على شكل آخر حيث نجد الطفل وقد تقدمت به السن وتجاز مرحلة استعمال اللغة جيداً، ولكنه ما يزال يستخدم الإشارات، والإيماءات، وحركات الوجه والجسم، وهناك شكل ثالث لتأخر الكلام لدى ضعاف العقل يتجى بشكل تعذر الكلام باللغة المألوفة التي تعودنا عليها، بل نجده يستخدم لغة خاصة ليست لمفرداتها دلالة أو معنى ، وقد تثير هذه المفردات الضحك والسخرية، وتتفاوت درجة التخلف اللغوي والكلامي حسب درجات الضعف العقلي، مثلاً هناك طفل متخلف عقلياً لا يستطيع التمييز بين يده اليسرى ويده اليمنى، أو بين قطع النقود، أو أي شيء آخر، وقد يتعذر عليه فهم تعليمات إختبار ما، كما يلاحظ بوضوح ظاهرة الحذف والقلب والإبدال في الكلام، وتداخل المقاطع واستخدام ألفاظ لا علاقة لها بالموقف، مع تدخل عملية التنفس في عملية الكلام. ويلاحظ لدى بعض الحالات من التخلف العقلي كما هو الحال لدى الأطفال القزم- الكثم- والمنغرليين عدم نضج لغوي مع قبح الطريقة في إخراج الحروف، مع تراخ في الأداء وبطء شديد، ولابد من معالجة الناحية العقلية والجسمية قبل معالجة الناحية الكلامية في مثل هذه الحالات.

إن الفرد المعاق عقلياً لابد وأنه يلاقي صعوبات في استخدام اللغة بوضعها عنصر الاتصال بين الفرد وبين أفراد المجتمع، وتشير بعض الدراسات إلى أن هناك تطور نسبي يطرأ على لغة الضعيف عقلياً بحيث تصبح هذه اللغة أقرب إلى الواقع الذي يعيشه الفرد الضعيف عقلياً، ولوحظ إلى أن مفردات الفرد الضعيف عقلياً تتمحور حول الأشياء الحسية والملموسة، ولوحظ بأن بعض ضعاف العقول ينزعون في لغتهم إلى التلاعب بالألفاظ دون القدرة على إبلاغ الرسالة. وتؤكد بعض الدراسة إلى أن مستوى التفكير المنطقي هو الذي لا يتطور بسهولة لدى الفرد المعاق عقلياً، وهذا ما يجعلنا ندرك السبب في عجز الضعيف عقلياً في فلك الرموز الغوية وفهمها، وصياغتها بشكل صحيح حتى يتمكن إبلاغها للآخرين، وكذلك بجزء عن التعبير عن المفاهيم والمعاني التي تتجاوز المحسوسات وتصبح اللغة بالنسبة للضعيف عقلياً عائقاً لا يمكنه من التعبير عن حاجاته وميوله ومشاعره.

ومن المعروف عن الضعيف عقلياً أنه يميل إلى استخدام القوالب الكلامية الجاهزة، وقد أكدت على هذه الصفات اللغوية لدى المعاق عقلياً مجموعة من الدراسات ومن بين هذه الدراسة دراسة تم فيها مقارنة ثلاث معاقين عقلياً أعمارهم ( 6، 12، 14 سنة) ومتوسط ذكائهم ما بين ( 50- 70)بثلاثة أطفال عاديين أعمارهم (6-8-10 سنوات) والذكاء عندهم حوالي (100)، وانتهت هذه الدراسة إلى وجود هذه القوالب اللغوية الجاهزة لدى المعاق عقلياً. وقد أجريت في الفترة الأخيرة دراسات تركزت على دراسة التركيبات اللغوية لدى حالات الضعف العقلي العميق وقد أجريت الدراسة على عينة من المنفوليين حيث تبين له بأن اللغة هي أعمق النواحي إصابة بالنسبة لمتخلف العمليات العقلية، وتتسم اللغة- بالعسر، والصعوبة، والأرتباك، ورصيد ضعيف في المفردات يقتصر على تسمية الأشياء المحسوسة، أما التركيبة الكلامية فهي أشد مظاهر الكلام إضطراباً.
إن مثل هذه الدراسات أعطت الأمل للمعاقين عقلياً الذين يعتبرون أفراداً لا يرجى منهم فائدة إلى تحسين مستواهم اللغوي، وقد قامت دراسات تتعلق بكتابة المعاقين عقلياً من الدجة المتوسطة ودور الخط في تحسين مستوى اللغة. ( الزراد، 1990م).

ثالثاً: بعض مظاهر الإعاقة العقلية وعلاقتها في اللغة - اللجلجـــة:
o مفهــــوم اللجلجة: Stuttering
تعرف اللجلجة بأنها" اضطراب في تدفق الكلام بسلاسة بسبب أزمات توصفية وتكرارية مرتبط بوظائف التنفس والنطق والتشكيل ( الصياغة) ( أمين، 2000).
o مظاهــــر اللجلجـــة:
- التكرار: Repetitions
أن التكرار يعد من أهم السمات المميزة للجلجة، حيث أنها أحد أعراض اللجلجة الأكثر شيوعاً خاصة عندما تحدث عدة تكرارات بالصوت نفسه بالتتابع لدرجة تلفت انتباه المستمع.
ومع أن التكرارات تعتبر من الأعراض المميزة لوجود اللجلجة إلا أن تكرار العبارات والكلمات والمقاطع يعد شائعاً بين الأطفال الصغار جداً، وقد يكون مؤشراً.
الإطالات Prolongat ions
هناك شكل شخصي آخر وهام للجلجة هو الإطالات الصوتية، حيث يطول نطق الصوت لفترة أطول خاصة في الحروف المتحركة. وبعد إطالة الصوت شكلاً هاماً لهذا النوع من الاضطراب الكلامي، حيث إنه من النادر وجوده في كلام غير المتلجلجين.
كما أنه من الأشياء المعروفة لدى أخصائي الكلام أن اللجلجة إذا تركت فسوف تتطور من سيء إلى أسوأ" أي من تكرارات صوتية ومقطعية إلى إطالات صوتية"، ولذلك فهم يفضلون التعامل مع الأطفال الذين لديهم تكرارات صوتية ومقطعية، حيث تبدو المشكلة في مراحلها المبكرة والعلاج في هذه الحالة يكون أسرع وأضمن.
التوقفات الكلامية( الإعاقات الكلامية) Blockages :
تحدث الإعاقات الكلامية بسبب انفلاق ما في مكان ما في الجهاز الصوتي تؤدي إلى إعاقة الحركة الآلية للكلام، بالإضافة إلى ضغط مستمر من الهواء خلف نقطة الإعاقة، وقد يصاحب هذه الإعاقات توتراً وارتعاشاً في العضلات عند نقطة الإعلاقة. وقد تطول مدة الإعاقة أو تقصر تبعاص لشدة الاضطرابات وبالتالي يتناقص أو يتزايد التوتر العضلي.
ويلاحظ حدوث تلك الإعاقات بصورة متكررة في بداية نطق العبارة أو الكلمة. ( أمين، 2000).
o أساليب عـــــلاج اللجلجة:
هناك أساليب علاجية عديدة في عملية اللجلجة نذكر منها:
1 الكلام الإيقاعي: Rhythmic speech
تقوم هذه الطريقة بناء على ملاحظة أن درجة اللجلجة تنخفض حين يتكلم المتلجلج بطريقة إيقاعية.
2 تظليل الكلام: speech shadowing
استخدمت هذه الطريقة كوسيلة علاجية لعلاج حالات اللجلجة وأثناء الجلسلة العلاجية يقرأ المتلجلج بصورة مرتفع القطعة نفسها التي يقرأها المعالج ومعه في الوقت نفسه بفارق جزء من الثانية وغالباً ما يتحسن المتلجلج بشكل ملحوظ أثناء الجلسات العلاجية.
3 تأخر التغذية المرتدة السمعية:
Delayed Auditory Feed (D.A.F)
4 الضوضاء المقنعة: Masking Noise
إن استخدام هذه الوسيلة كعلاج، مبني على أساس أن اللجلجة تنخفض بشكل كبير عندما لا يستطيع المتلجلج سماع صوته أثناء الكلام (أمين،2000).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفيصل
عضو مشارك



عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 11/05/2010

الخصائص اللغويه للمعاقين عقليا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخصائص اللغويه للمعاقين عقليا   الخصائص اللغويه للمعاقين عقليا Emptyالأربعاء يونيو 02, 2010 11:27 pm

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخصائص اللغويه للمعاقين عقليا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعليم الاطفال المعاقبن عقليا مهارات الكتابه
» الطرق التربويه الرائده والحديثه في تعليم المعاقين عقليا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إعاقة وإبداع :: المنتديات الخاصة :: منتدى إضطرابات التواصل-
انتقل الى: