اخواني السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اخواني كما كتب للانسان ان لا كمال في الدنيا الا لله الواحد القهارو خيرنا عند الله اتقانا اخواني اردت اليوم ان اوصل اليكم
حياة انسان طفت عليه الاحزان لكنه كان لها بالمرصاد جابهها كما جابهته و حاربها كما حاربته ولم يستسلم لها الى ان استسلمت
له اخواني هده الدنيا سجن المسلم و جنة الكافر و خلاص المؤمن منها هو الصبر ثم الصبر و هدا هو الخلاص الدي اتبعه هدا الشاب
حيث كان جميلا مشرقا لا يرى انسان الا و تبسم له كان يعيش الهناء يحب الناس و تحبه الى ان بدات الاحزان تاتيه من كل صوب
فبدايتها كان موت والده الدي كان القوة التي يمتلكها هده البداية المظلمة التي ادت بهدا الشاب الى فقدان البسمة التي كانت على
شفتيه و ما زاد من فقدان البسمة هو الداء الدي تسلط عليه و اي داء عافانا الله و اياكم البرص حيث عمر في وجهه الجميل
عمر في عينيه التي كانت تحدق بكل براءة عمر في يديه التي لم تمس انسان بظلم فبدا هدا الشاب في حياة العزلة عن الناس
و الحمد لله ان دراسته الجامعية هي التي منعته من العزلة النهائية حيث وجد الدعم المعنوي و بدا يخرج من الاحباط
و تمسك بخيوط الامل و الصبر الى ان جاء الفرج من الله حيث روى قصته الى انسان مثله لكنه محب للخير هدا الانسان
تكفل بعلاجه مع ان هدا الداء مستعص الا ان الله وحده الكفيل بكل شيء حيث شفي هدا الشاب و خرج من همومه و هدا بفضل
الصبر و تقوى الله و من يتقي الله يجعل له مخرجا اخواني هدا الانسان اكيد ان الكل سيعرفه بعد قراءة قصته الحزينة
و الدكي فيكم سينجح في معرفة هدا الشاب و في نهاية هدا الموضوع ادكركم ان من استعصى به الحال و ضاقت به الدنيا
فليزر المستشفى و من ثم يزر المقبرة و سيجد الاجابة و الحل المطلوب و في نهاية الموضوع ادعو الله ان يشفي جميع مرضى
المسلمين و فقني الله و اياكم لما يحبه و يرضاه
و شكرا