الأمير سلمان يعلن : الرياض أول مدينة بالمملكة صديقة للمعاقين
واس ـ الرياض
سمو أمير الرياض على كرسي للمعاقين أثناء إعلانه الرياض أول مدينة صديقة للمعاق في خطوة تمثل أكبر مبادرة إنســــانية تشهدهــــا المملـــــكة وتجسد التزام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ،وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، في خدمـــة ودعم الأشخاص ذوي الإعاقــــة ، أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض مؤسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة - الرياض أول مدينة صديقة للمعاق على مستوى المملكة وذلك بعد إقرار سموه مبادرة الوصول الشامل التي طورها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة تأكيداً على مراعاة استيعاب المعاقين في أوجه الحياة العامة ومساندتهم في جميع المجالات لكي يتمكنوا من ممارسة حياتهم وتحقيق طموحاتهم ، واكد سموه : اننا في هذه البلاد نجتمع على الخير ونتعاون على البر والتقوى كما أمرنا عز وجل
وقال سموه :إن هذه المملكة " مملكة الإنسانية " ترعى بين الحين والآخر أعمال الخير والبركة ويسرني في مناسبة اجتماع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لإقرار مبادرة برنامج الوصول الشامل أن أعلن مدينة الرياض عاصمة الإنسانية كأول مدينة تستقطب برنامج الوصول الشامل للمعوقين ذوي القدرات الخاصة وأدعو كافة الجهات الحكومية والأهلية لتقديم المساندة في تحقيق الهدف النبيل
وقال سموه :إن اسم مملكة الإنسانية لهذه البلاد واسم ملك الإنسانية لملك هذه البلاد لهو شرف كبير لبلادنا ومسئولية عظيمة
وأرجو من الجميع التعاون والدعم لهذه المراكز ورعاية الأعمال الخيرية، كما هو جار حالياً في جميع الأعمال الخيرية
جاء ذلك خلال توقيع سموه اتفاقيات تعاون بين مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والعديد من الجهات الحكومية لتطبيق برنامج الوصول الشامل الذي ينفذه المركز بدعم من وزارة النقل في قفزة نوعية لمسيرة التطوير الحضري والعمراني التي تعيشها المملكة، وتم ذلك في مقر إمارة منطقة الرياض وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض
وأوضح سموه أنها لا تستهدف المعاقين فقط بل ستتيح تطوير البيئة المحيطة بجميع أفراد المجتمع وذلك من خلال الوصول إلى الأماكن العامة والخاصة كمراكز التسوق والمنشآت التجارية ومواقف السيارات والمدارس والمساجد والمنازل إلى غير ذلك من المرافق
وسبق توقيع الاتفاقيات تسلّم سمو أمير منطقة الرياض ومؤسس المركز جائزة الرئيس الجزائري عبدالعزيز أبوتفليقة للرواد العرب لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة التي فاز بها المركز لعام 2009م من بين 13 دولة ونالها لقاء الإنجازات البارزة والمهمة في مجال أبحاث الإعاقة وخدمة المعاقين
وبين سموه أن البرنامج يأتي تفعيلاً لرسالة المركز بتقديم علم ينفع الناس ، وانطلقت فكرته منذ أربع سنوات بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ، وكّثف المركز جهوده لمتابعة المبادرة وإنمائها حتى تمكن من تطوير برنامج متخصص يُعنّى بتلبية إحتياجات المجتمع السعودي في مجال التنقل والاندماج في المجتمع عبر اعتماد معايير عامة تلتزم بها كافة المنشآت بالمملكة إعداداً لنقلة حضارية ونوعية في تنظيم حقوق كافة فئات المعاقين وكبار السن ، والتي تأتي في مقدمة اهتمامات حكومة خادم الحرمين الشريفين
وحضر المناسبة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشئون البترول وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض وسمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن ووزير العدل الدكتور محمد العيسى ومعالي وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري ووزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين وعدد من أصحاب الفضيلة ورجال الأعمال وفي بداية اللقاء أطلع سموه على الصعوبات التي يعانيها المعاقون خلال استخدامهم للكراسي المتحركة والسبل الكفيلة لتسهيل تنقلهم بكل يسر سواء كانوا في أماكن عملهم أو في الأماكن العامة